أنظمة متابعة الحضور والانصراف التقليدية: أهم العيوب، ولم يتوجب عليك التفكير في بدائل؟

blog

يعتبر نظام الحضور والانصراف من الأدوات المهمة في إدارة الشركات والمؤسسات ومنظومات العمل، إذ يستخدم لتتبع حضور وانصراف الموظفين والعمال ومتابعة أدائهم وإدارة الأجور والرواتب في الموارد البشرية.

وبالرغم من التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته العالم خلال العقود الأخيرة، والذي شمل جميع المجالات والقطاعات، لا يزال الكثير من الشركات والمؤسسات يستخدمون أنظمة الحضور التقليدية في إدارة الحضور والغياب لموظفيهم.

يتكون نظام متابعة حضور الموظفين التقليدي من عدة عناصر، أبرزها دفاتر الحضور التي يقوم الموظفون بتوقيعها عند وصولهم إلى المكتب أو مغادرته، بجانب أجهزة الحضور التقليدية مثل جهاز بصمة الحضور والانصراف والبطاقات المميكنة.

وعلى الرغم من توافر نظام الحضور والانصراف الذكي لإدارة شئون الموظفين، لا تزال العديد من الشركات والمؤسسات تستخدم برنامج الحضور والانصراف التقليدي، وذلك لأسباب عدة، منها:

  1. تكلفة النظام: فمن الممكن أن يكون تكلفة نظم الحضور التقليدية أقل  تكلفة من تكلفة أنظمة الحضور والانصراف الذكية التي تستخدم التقنيات الحديثة مثل نظام البصمة (بصمة الإصبع) والتعرف على الوجه (بصمة الوجه) وغيرها.
  2. سهولة الاستخدام: فنظم الحضور التقليدية على الرغم من كونها غير دقيقة إلا أنها سهلة الاستخدام، ولا تتطلب الكثير من الجهد والشرح المعقد في إدارتها، كما أنها لا تتطلب التدريب المسبق للموظفين.
  3. الاعتياد على النظام: فالكثير من الشركات والمؤسسات يستخدمون برنامج تسجيل حضور وانصراف الموظفين التقليدي منذ سنوات عديدة، مما يدفعهم إلى الظن أنه من الصعب عليهم تغيير هذه الأنظمة، وأن هذا التغيير قد يتطلب ذلك جهدًا كبيرًا وتدريبًا جديدًا للموظفين.

ومع ذلك، فإن هناك عددًا من العيوب المرتبطة بأنظمة الحضور التقليدية، والتي تجعلها غير فعالة وقد تسبب بعض المشاكل في إدارة المؤسسات، ومنها:

  1. عدم عرض الوقت الفعلي للحضور: نظام تسجيل حضور وانصراف الموظفين التقليدي لا يتيح تتبع الموظفين في الوقت الفعلي. وبدلاً من ذلك، يتم تسجيل الوقت بشكل يدوي أو باستخدام جهاز البصمة أو جهاز قارئ البطاقة المميكنة، ويتم حفظ هذه البيانات في جداول الحضور. وهذا يعني أن الموظفين لا يستطيعون التأكد من مدة وجودهم في العمل بشكل دقيق، مما يؤدي إلى تعقيد عملية حساب الرواتب والإجازات والمكافآت.
  2. احتمالية حدوث خطأ بشري: يتطلب نظام تسجيل الحضور التقليدي العمل اليدوي أو استخدام جهاز البصمة، وهذا يعني أن هناك احتمالية للخطأ البشري وعدم الدقة في تسجيل البيانات. وقد يؤدي هذا الخطأ إلى إعداد الرواتب بشكل غير دقيق، مما يؤثر سلبًا على مصداقية المنظومة وثقة الموظفين فيها.
  3. التكلفة العالية: على الرغم من أنه يعتقد البعض أن تكلفة أنظمة الحضور والانصراف الذكية باهظة الثمن ، إلا أنه تعتبر أنظمة الحضور التقليدية ذات تكلفة عالية، حيث يجب شراء الأجهزة والبرامج اللازمة لتشغيلها. كما يتطلب تشغيل هذه الأنظمة توظيف عمال إضافيين للقيام بالمهام اللازمة لتشغيلها، وهو ما يزيد من تكاليف النظام.
  4. تسجيل الحضور بشكل غير سلس:  يتطلب تشغيل نظام الحضور والانصراف التقليدي وقتًا طويلاً لإدخال البيانات والتحقق منها، مما يؤدي إلى بطء في عملية تسجيل الحضور والانصراف، وقد يزداد الأمر سوءا في حالة كان عدد الموظفين كبير في الشركة مما يؤثر على الإنتاجية والكفاءة.
  5. السرية والخصوصية: تعتبر السرية والخصوصية من أهم القضايا التي يجب مراعاتها في أي نظام حضور وانصراف، ولكن أنظمة الحضور التقليدية تحتوى على بعض المشاكل في هذا الصدد. فمن المعتاد استخدام دفاتر الحضور الورقية، والتي يقوم الموظفون بتوقيعها يدويًا في كل مرة يدخلون فيها أو يخرجون من العمل. وهذا يعني أن الشركات والمؤسسات تحتفظ بسجلات وورقيات تتضمن بيانات شخصية للموظفين، والتي يمكن أن تتم مشاركتها أو الاطلاع عليها بطريقة غير قانونية أو غير مرغوب فيها.
  6. الاختراق والسرقة: يعتبر نظام الحضور والانصراف التقليدي عرضة للهجمات الإلكترونية، حيث يمكن للمتسللين الوصول إلى البيانات وتغييرها أو حذفها عن طريق القرصنة والسرقة. كما أنه من الممكن أن يتم سرقة جهاز البصمة أو جهاز قراءة البطاقات الذكية، وهذا يؤدي إلى تعطيل النظام بشكل كامل.
  7. الاستخدام غير المريح: قد يشعر بعض الموظفين أو العمال بالضيق عند استخدام نظام الحضور والانصراف التقليدي، خاصة إذا كان يتطلب التوقيع يدويًا أو استخدام جهاز البصمة التقليدي أو البطاقة الذكية المميكنة. كما قد تتعرض هذه الأجهزة للتلف بسهولة في حالة استخدامها بطريقة غير صحيحة من قبل الموظفين.
  8. تزييف حضور الزميل: فقد يقوم الموظفون بتزوير سجلات الحضور عن طريق توقيع دفاتر الحضور بدلاً من زملائهم المتغيبين، أو عن طريق إدخال بيانات كاذبة في أنظمة الحضور الآلية. ومن هنا، تنشأ مشكلة حقيقية في إدارة الحضور والانصراف، حيث يتم تسجيل حضور الموظفين المتغيبين، ويعد هذا الأمر غير عادل تجاه الموظفين الآخرين الذين يلتزمون بالحضور في مواعيدهم المحددة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تزوير سجلات الحضور يؤدي إلى خسارة الموارد والجهد المالي والبشري، حيث تتكبد الشركات والمؤسسات خسائر كبيرة في حالات تزييف حضور الزميل، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والجودة في العمل، وبالتالي حدوث تأثير سلبي على نجاح الشركة.
  9. عدم الكفاءة للفرق العاملة عن بعد: حيث يصعب على أصحاب العمل تتبع الحضور والانصراف للفرق العاملة عن بعد سواء من المنزل أو من خارج المكتب أو في مواقع الإنشاءات، مما يسبب عدم كفاءة في الإنتاجية وتأثير سلبي على الأداء العام للشركة.
  10. تهديد سلامة بيئة العمل: يعتبر انتشار الجراثيم من بين العيوب الرئيسية لاستخدام نظام الحضور التقليدي في الشركات، حيث يعتمد هذا النظام على استخدام أجهزة البصمة أو الكروت الذكية التي يتم لمسها بشكل مباشر من قبل الموظفين لتسجيل حضورهم. ومع انتشار الأمراض المعدية والفيروسات، أصبحت هذه الطريقة غير آمنة، حيث يمكن للجراثيم والفيروسات الانتقال بسهولة بين الموظفين عند لمس الأجهزة الذكية المشتركة. وهذا يزيد من خطر انتشار الأمراض في بيئة العمل، وبالتالي يؤثر سلباً على الصحة والسلامة المهنية للعاملين.

أنظمة الحضور الذكية القائمة على انترنت الأشياء IoT

في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19، شهدت أنظمة تسجيل الحضور عبر الانترنت تطورًا سريعًا، حيث انتشرت بشكل واسع أنظمة تسجيل الحضور عن بعد والتي تسمح للموظفين بالعمل من المنزل. ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة تفتقر للمرونة والدقة.

و لذلك تم التركيز على تطوير أنظمة الحضور الذكية والتي تستخدم التقنيات الحديثة مثل تقنية إنترنت الأشياء (IoT) لتوفير السرعة والدقة والسلامة في نفس الوقت.

تتيح هذه الأنظمة للموظفين تسجيل الحضور والانصراف بسهولة عن طريق بصمة الإصبع أو بصمة الوجه أو الكف من خلال هواتفهم، مما يحد من اللمس المباشر لأي أجهزة بما في ذلك جهاز بصمة الحضور المتوفرة في المكاتب والشركات. وبالتالي، تمنح هذه الأنظمة الموظفين والعمال القدرة على تسجيل الحضور بطريقة آمنة ومريحة، وتسمح للشركات بالحفاظ على بيئة عمل آمنة ونظيفة.

يتم تطبيق هذه الأنظمة في العديد من الصناعات بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمصانع وتتميز بكونها قابلة للتخصيص بسهولة لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.

وبفضل تقنية انترنت الأشياء، يمكن لأنظمة الحضور الذكية تحليل بيانات الحضور والانصراف بدقة عالية، وتوفير تقارير شاملة للشركات لمعرفة كيفية إدارة الموارد البشرية وكيفية تحسين أدائهم.

بالإضافة إلى ذلك، تعتمد أنظمة تسجيل الحضور الذكية على تقنية الاتصال اللاسلكي وتحديد المواقع العالمي GPS، مما يسهل عملية التواصل بين الموظفين ويساهم في تحسين كفاءة العمل، كما  يساعد الشركات في إدارة الموظفين العاملين عن بعد بطريقة فعالة.

حان وقت التفكير في أنظمة الحضور الذكية من GeoInTime!

حان الوقت لتتخلص من دفاتر الحضور والانصراف التقليدية ومتابعة حضور الموظفين لحظة بحظة.

بدلاً من طرق تسجيل الحضور التقليدية ، الآن يمكنك تسيير تتبع حضور الموظفين بشكل آلي من خلال حل GeoInTime وهو حل حضور وانصراف ذكي يحسن وظائف قسم الموارد البشرية كما يتيح لك التحكم في الحضور الذكي وإدارة ساعات العمل والوصول والانصراف وطلبات الإجازات وغياب موظفيك بسهولة لحظة بلحظة.

باستخدام حلول مثل ™GeoInTime يمكنك:

  • دعم وسائل تسجيل الحضور المرن
  • تتبع الموظفين لحظة بلحظة
  • دعم العمل عن بعد سواء في المنزل أو مواقع العمل الخارجية
  • تصدير البيانات لضمان سهولة تحليل البيانات وإعداد التقارير بدقة.
  • إدارة الإجازات، وتتبع العمل الإضافي، وجدولة الورديات، وإنشاء خطط عمل تناسب احتياجاتك المحددة.
  • إعداد كشوف المرتبات بضغطة زر واحدة بدون خطأ
  • الحد من تزييف حضور الزميل والتحايل على الوقت
  • الحصول على رؤية عالية المستوى ومفصلة للقوى العاملة لديك.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

سياسة الخصوصية شروط الاستخدام